سوف تبكي عندما تعرف ماذا وضع الله فوق الكعبة ولا يشاهده البشر ! سبحان الله
جاء في الصحيحين وغيرهما أن البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه، وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: هل تدرون ما البيت المعمور؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه مسجد في السماء تحته الكعبة لو خر لخر عليها.
وذكر أهل العلم أن في كل سماء بيتا يحاذي الكعبة المشرفة حرسها الله، وكل منها معمور بالملائكة؛ كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره وغيره، ولكننا لم نقف على خبر صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة.
أخرج الطبري عن قتادة قال: ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "البيت المعمور مسجد في السماء بحذاء الكعبة، لو خر لخر عليها، يدخله سبعون ألف ملك كل يوم إذا خرجوا منه لم يعودوا" والحديث مرسل. قال الألباني : وإسناده مرسلاً صحيح.
وأخرج الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "والبيت المعمور هو بيت حذاء العرش تعمره الملائكة، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة ثم لا يعودون إليه" .
فمن هذا كله نخلص إلى أن البيت المعمور بمحاذاة العرش وبمحاذاة الكعبة.
ولا يُشْكل على هذا كون الأرض تدور حول نفسها أو حول الشمس، إذ المخلوقات كلها في حجمها لا تساوي شيئاً أمام العرش، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة" صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة،
فإذا نظرت إلى حجم الكعبة بالنسبة إلى الأرض، وحجم الأرض بالنسبة إلى السموات، وذلك كله بالنسبة إلى الكرسي، والكرسي بالنسبة إلى العرش، عرفت أن كون الكعبة بمحاذاة البيت المعمور والعرش مع دوران الأرض لا إشكال فيه.
وأيضاً لا نقيس قدرة الله على ما في عقولنا، وما تدركه حواسنا، فشأن الله أعظم من ذلك، فقد أخرج أبو داود أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويحك، أتدري ما تقول؟!" وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال: "ويحك، إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك، ويحك، أتدري ما الله؟ إن عرشه وسماواته لهكذا، وقال بأصابعه مثل القبة عليه.."
جاء في الصحيحين وغيرهما أن البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه، وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: هل تدرون ما البيت المعمور؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه مسجد في السماء تحته الكعبة لو خر لخر عليها.
وذكر أهل العلم أن في كل سماء بيتا يحاذي الكعبة المشرفة حرسها الله، وكل منها معمور بالملائكة؛ كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره وغيره، ولكننا لم نقف على خبر صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة.
أخرج الطبري عن قتادة قال: ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "البيت المعمور مسجد في السماء بحذاء الكعبة، لو خر لخر عليها، يدخله سبعون ألف ملك كل يوم إذا خرجوا منه لم يعودوا" والحديث مرسل. قال الألباني : وإسناده مرسلاً صحيح.
وأخرج الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "والبيت المعمور هو بيت حذاء العرش تعمره الملائكة، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة ثم لا يعودون إليه" .
فمن هذا كله نخلص إلى أن البيت المعمور بمحاذاة العرش وبمحاذاة الكعبة.
ولا يُشْكل على هذا كون الأرض تدور حول نفسها أو حول الشمس، إذ المخلوقات كلها في حجمها لا تساوي شيئاً أمام العرش، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة" صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة،
فإذا نظرت إلى حجم الكعبة بالنسبة إلى الأرض، وحجم الأرض بالنسبة إلى السموات، وذلك كله بالنسبة إلى الكرسي، والكرسي بالنسبة إلى العرش، عرفت أن كون الكعبة بمحاذاة البيت المعمور والعرش مع دوران الأرض لا إشكال فيه.
وأيضاً لا نقيس قدرة الله على ما في عقولنا، وما تدركه حواسنا، فشأن الله أعظم من ذلك، فقد أخرج أبو داود أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويحك، أتدري ما تقول؟!" وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال: "ويحك، إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك، ويحك، أتدري ما الله؟ إن عرشه وسماواته لهكذا، وقال بأصابعه مثل القبة عليه.."